للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والتقدير: فدعا موسى ربه أن يكشف عنهم العذاب فكشفه الله عنهم. فلما كشفه عنهم نكثوا وعدهم وتمادوا على كفرهم وتكذيبهم لموسى فنقضوا العهد الذي عاهدوا موسى عليه إن كشف الله عنهم العذاب.

قال قتادة: ينكثون: يغدرون.

ثم قال تعالى: {ونادى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ} الآية، أي: ونادى فرعون في قومه من القبط {قَالَ ياقوم أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وهذه الأنهار تَجْرِي مِن تحتي}، أي: من بين يدي في الجنات.

قال قتادة: تجري من تحتي، قال: كانت له جنات وأنهار ماء.

وقوله: {أَفَلاَ تُبْصِرُونَ}: (معناه: أفلا تبصرون أيها) القوم ما أنا فيه من النعيم والملك وما فيه موسى من الفقر وَعَيَّ اللسان.

<<  <  ج: ص:  >  >>