للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم قال تعالى: {ذَلِكَ هُوَ الفوز العظيم}، (أي: هذا الذي تقدم وصفه للمتقين هو النجاء العظيم والظفر) الكبير.

ثم قال تعالى: {فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ} أي أنزلنا القرآن بلسان العرب لعلهم يفهمون (فيتذكرون ويتعظون).

ثم قال تعالى: {فارتقب إِنَّهُمْ مُّرْتَقِبُونَ}، أي: فانتظر أن يحكم الله بينك وبينهم، إنهم منتظرون بك ريب الحدثان. وقيل المعنى: فانتظر الفتح والنصر فإنهم منتظرون عند أنفسهم قهرك وغلبتك.

<<  <  ج: ص:  >  >>