للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثلاثيان مؤنثان سماعاً من العرب.

ثم قال: {ذَلِكَ وَلَوْ يَشَآءُ اللَّهُ لاَنْتَصَرَ مِنْهُمْ}.

أي: هذا الذي أمرتكم به أيها المؤمنون هو الحق، ولو يشاء ربكم لانتصر منهم بعقوبة ينزلها بهم، وذلك عليه هين يسير، ولكن أراد أن يختبركم ويعلم أهل الطاعة منكم / والمجاهدين في سبيل الله ليجازيهم على طاعتهم ويعذب أعداءه بذنبهم.

ثم قال: {والذين قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ الله} هذه الآية نزلت في قتلى أُحد.

وقرأ الحسن " قُتِّلُوْا " بالتشديد، على معنى: قتلوا المشركين قتل بعضهم بعض.

وقرأ الجحدري " قَتَلُوْا " بالفتح، على معنى: قتلوا المشركين في الله وفي سبيل الله.

{فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ} أي: لن يجعل الله أعمالهم التي عملوها باطلاً كما أبطل أعمال الكفار.

<<  <  ج: ص:  >  >>