للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال مجاهد: هي من لدن نزلت هذه الآية إلى اليوم.

وحكى ابن زيد عن أبيه: أنها مغانم خيبر.

ثم قال: {فَعَجَّلَ لَكُمْ هذه}.

قال قتادة: هي غنائم خيبر عجلت، والمؤخرة كل غنيمة يغنم [المؤمنون] من ذلك الوقت إلى أن تقوم الساعة.

وقال ابن عباس: {فَعَجَّلَ لَكُمْ هذه} هو الصلح الذي كان بين النبي صلى الله عليه وسلم وقريش ودلَّ على ذلك قوله:

{وَكَفَّ أَيْدِيَ الناس عَنْكُمْ} أي: وكف أيدي المشركين عنكم أيها المؤمنون بالحديبية.

روي: " أن المشركين بعثوا عروة بن مسعود الثقفي إلى النبي صلى الله عليه وسلم لما

<<  <  ج: ص:  >  >>