للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: {وارتبتم} أي: شككتم في توحيد الله سبحانه وفي نبوة محمد صلى الله عليه وسلم.

قال قتادة: كانوا في شك من الله سبحانه وتعالى.

ثم قال: {وَغرَّتْكُمُ الأماني}.

أي وخدعتكم أماني أنفسكم فصدتكم عن سبيل الله. وأضلتكم.

وقيل معناه: تمنيتم أن تنزل بالنبي صلى الله عليه وسلم الدوائر.

{حتى جَآءَ أَمْرُ الله}.

{حتى جَآءَ} نصر الله نبيه ودينه.

وقيل حتى جاء أمر الله يقبض أرواحكم عند تمام آجالكم.

قال قتادة وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله، قال: كانوا على خدعة من الشيطان، والله ما زالوا عليها حتى قذفهم الله في النار.

<<  <  ج: ص:  >  >>