وروى أنه " لما قال له النبي صلى الله عليه وسلم أتستطيع أن تطعم ستين مسكينا قال لا يا رسول الله إلا أن تعينني منك بعون وصلاة / يريد ودعاء فأعانه (رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمسة عشر صاعاً ".
قال ابن عباس كان الرجل إذا قال لأمراته في الجاهلية: أنت عليِّ كظهر أمي حرمت عليه، فمضى ذلك في الإسلام، وكان أول من ظاهر في الإسلام أوس وكانت تحته ابنة عم له يقال لها خولة بنت خويلد فظاهر منها، فأسقط في يده فقال ما أراك إلا قد حرمت علي، وقالت له مثل ذلك، قال فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فوجدت عنده ماشطة تمشط رأسه فأخبرته فقال يا خويلة ما أمرنا في أمرك بشيء فأنزل الله عز وجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم قد سمع الله. . . الآيات، فقال يا خويلة أبشري، قالت خيراً، فقرأ عليها {قَدْ سَمِعَ الله} إلى قوله {فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَآسَّا}، قالت وأي رقبة لنا، والله ما يجد رقبة غيري، فقرأ عليها:{فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَآسَّا} فقالت: والله لولا أنه يشرب في اليوم ثلاث مرات لذهب بصره، فقرأ عليها