للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يضيفه، فقال ألا رجلاً يضيف هذا رحمه الله، فقام رجل من الأنصار يقال له أبو طلحة فأنطلق به إلى رحله فقال لامرأته أكرمي ضيف رسول الله، نومي الصبية أطفئي المصباح وأريه أنك تأكلين معه، واتركيه لضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم براً له، قال: ففعلت فنزلت: {وَيُؤْثِرُونَ على أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} ".

ثم قال: {وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فأولئك هُمُ المفلحون}.

أي: ومن وقاه الله عز وجل شح نفسه، فهو من الباقين المخلدين في الجنة.

والشح في اللغة: البخل ومنع الفضل من المال.

وقيل: الشح هنا: أكل أموال الناس بغير حق، قاله ابن مسعود.

<<  <  ج: ص:  >  >>