والحمل في هذا من الحمالة وليس من الحمل على الظهر ولا في الصدر، أي تحملوا العمل بما فيها فلم يفوا بذلك. ومثله:{فَأبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا. . . وَحَمَلَهَا الإنسان}[الأحزاب: ٧٢]. في الأحزاب، ومثله:{وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ}[العنكبوت: ١٢] وهو كثير. فأما قوله:{كَمَثَلِ الحمار يَحْمِلُ} فهو من الحمل على الظهر.
قال الضحاك:" الكتاب بالنبطية يسمى سِفْراً ".
- ثم قال:{بِئْسَ مَثَلُ القوم الذين كَذَّبُواْ بِآيَاتِ الله}.
(أي: بئس هذا المثل مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله) وحججه.
{والله لاَ يَهْدِي القوم الظالمين}.
لا يوفقهم (إلى) الهدى عقوبة لهم بكفرهم.
- ثم قال تعالى: {قُلْ يا أيها الذين هادوا إِن زَعمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَآءُ لِلَّهِ مِن دُونِ