للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي: هم الأعداء لك - يا محمد - (وللمؤمنين)، فاحذرهم.

- ثم قال تعالى: {[قَاتَلَهُمُ] الله أَنَّى يُؤْفَكُونَ}.

أي: عاقبهم الله فأهلكهم فصاروةا بمنزلة من قتل، من أين يص (رفو) ن/ عن الحق بعد ظهور البراهين والحجج.

- ثم قال تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ الله لَوَّوْاْ رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ}.

أي: وإذا قال المؤمنون لهؤلاء المنافقين: تعالوا: إلى رسول الله [يستغفر لكم الله]، تولوا وأعرضوا وحركوا رؤوسهم وهزوها استهزاءً برسول الله وباسغفاره {وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ}.

ومن شدد {لَوَّوْاْ} فمعناه أنهم [كرروا] هز رؤوسهم وتحريكها. وهذه

<<  <  ج: ص:  >  >>