للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

-[قوله تعالى]: {يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السماوات وَمَا فِي الأرض. . .} إلى آخر السورة.

معناه: يصلي لله ويسجد جميع من في السماوات السبع والأرض من الخلق طوعا وكرها " ويسبح ": للحال.

- وقيل: معناه [ينزه الله] ويُبَرِّئُهُ من السوء كل من السموات والأرض.

- ثم قال تعالى: {لَهُ الملك وَلَهُ الحمد. . .}.

أي: له ملك السموات والأرض وسلطان ذلك، وله حمد [ما] فيهما من الخلق.

- {وَهُوَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.

أي: ذوقوا على كل شيء، يفعل ما يريد، لا يُعْجِزُهُ شيء أراده.

- ثم قال تعالى: {هُوَ الذي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُمْ مُّؤْمِنٌ. . .}.

[أي: خلقكم على علمه فيكم من قبل أن يخلقكم، فمنكم من كفر، ومنكم من آمن على ما سبق من علمه بكم]، أي: الله الذي خلقكم - أيها الناس - فمنكم من

<<  <  ج: ص:  >  >>