للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- ثم قال تعالى: {قَدْ جَعَلَ الله لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً}.

قال مسروق: " أي: لكل شيء أجلاً ومنتهى ".

وقال السدي: هو قدر الحيض في الأجل والعدة.

وقيل: هو عام.

والمعنى: قد جعل الله [لكل شيء من الطلاق] والعدة وغير ذلك حداً وأجلاً وقدراً ينتهي إليه.

ولا اختلاف بين العلماء وأن المطلقة واحدةً أو اثنتين لها النفقة والسكنى وكذلك المطلقة الحامل.

وفي المطلقة ثلاثاً اختلاف، فأكثر العلماء على أن لا نفقة (لها) ولا سكنى. وقد روي ذلك [عن النبي صلى الله عليه وسلم] . وقال الحسن وعكرمة والشعبي: لها متاع

<<  <  ج: ص:  >  >>