للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المنازل تطلبون التضييق عليهن.

- ثم قال: {َإِن كُنَّ أُوْلاَتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُواْ عَلَيْهِنَّ حتى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ. . .}.

أي: أنفقوا على المطلقة الحامل حتى تضع الحمل، وإن أرضعت فحتى تفطم. وهو قوله: {فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ. . .}، فلها أجرة الرضاع إن أرضعت وهي أحق بما يأخذ غيرها، وإن أبت أن ترضع اسْتَرْضَعَتْ له أخرى.

- ثم قال تعالى: {وَأْتَمِرُواْ بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ. . .}.

قال السدي: معناه: " اصنعوا المعروف فيما بينكم ".

وقيل: المعنى: هموا بالمعروف واعزموا عليه.

وقد قيل: [وَاتَمُرِوا: تشاوروا، وليس بشيء].

- ثم قال: {وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أخرى}.

أي: إن امتنعت المرأة من الرضاع فلا سبيل له عليها، ولكن يستأجر للصبي مرضعاً غير أمه، قال السدي وغيره: وقال: إذا رضيت الأم من أجرة الرضاع بما

<<  <  ج: ص:  >  >>