للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يقدر على إمساك الطير على تلك الحال أحد إلا الله.

{إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ}.

أي: إن الله بصر وخبر بكل شيء، لا يدخل في تدبيره خلل ولا في خلقه تفاوت.

- ثم قال تعالى: {أَمَّنْ هذا الذي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُمْ مِّن دُونِ الرحمن}.

أي: من ينقذكم من عذاب الرحمن إذا نزل بكم على كفركم؟!

ما {إِنِ الكافرون إِلاَّ فِي غُرُورٍ} من ظنهم أن آلهتهم تقربهم إلى الله زلفى وأنها تنفع أو تضر.

- ثم قال تعالى: {أَمَّنْ هذا الذي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ. . .}.

أي: من يرزقكم أيها المشركون إن أمسك الرحمن رزقه عنكم. أي: من يأتي بالمطر أمسكه عنكم الرحمن.

ثم قال تعالى: {بَل لَّجُّواْ فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ}.

([اي]: بل تمادوا في طغيان ونفور) [من] الحق استكباراً.

<<  <  ج: ص:  >  >>