للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عندهم تعلق " تدرسون "، إنما تعلق أفعال الشك لاغير.

- ثم قال تعالى: {إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ}.

أي: إن لكم في ذلك لما تخيرونه، وهذا توبيخ وتقريع لهم لما كانوا يتقولون من الكذب.

- ثم قال تعالى: {أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إلى يَوْمِ القيامة}.

أي: هل لكم ذلك، أي: ليس لكم أيمان على الله تنتهي بكم إلى يوم القيامة بأن لكم حكمكم في ما تتولون. وكسرت الألف من " إنّ " لدخول اللام في " لمَا ".

وقيل: " بالغة " [وثيقة]، أي: بالغة النهاية في التأكيد.

- ثم قال تعالى: {سَلْهُمْ أَيُّهُم بِذَلِكَ [زَعِيمٌ]}.

أي: سل - يا محمد - هؤلاء المتقولين (المتحكمين) على الله، أيهم كفيل بأن

<<  <  ج: ص:  >  >>