أي: سلوا ربكم المغفرة عن ذنوبكم وتوبوا إليه من كفركم يغفر لكم ذنوبكم.
- {إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً}.
أي: لم يزل عفاراً لمن تاب إليه واستغفروه.
- ثم قال:{يُرْسِلِ السمآء عَلَيْكُمْ مِّدْرَاراً}.
أي: إن تبتم واستغفرتم من ذنوبكم أرسل السماء عليكم المطر متتابعاً.
وكان عمر رضي الله عن هـ إذا [استسقى] ما يزيد على الاستغفار، وسئل عن ذلك فقرأ هذه الآية، وقرأ الآية في هود في قصة هود:{وياقوم استغفروا رَبَّكُمْ ثُمَّ توبوا إِلَيْهِ}[هود: ٥٢] الآية.
- ثم قال:{مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً}.
(أي: ما لكم لا ترون لله عظمة، ذكر ذلك عن ابن عباس، وهو قول مجاهد. وعن ابن عباس أيضاً أن معناه:" ما لكم لا تعظمون الله حق عظمته ".