أحد [إن] لم أبلغ رسالاته إليكم بلاغاً، فَيَنْتَصب بلاغاً بإضمار (فعل من الجزاء وتكون للجزاء كما تقول: إلا قياماً) فقعوداً، وإلا عطاءً فرداً جميلاً.
- ثم قال: {وَمَن يَعْصِ الله وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً}.
أي: من يعصهما فيما أمَرا به فإن له نار جهنم في الآخرة ماكثين فيها أبداً لا يخرجون ولا يموتون.
- ثم قال: {حتى إِذَا رَأَوْاْ مَا يُوعَدُونَ. . .}.
أي: إذا عاينوا ما يعدهم ربهم من العذاب {فَسَيَعْلَمُونَ} هنالك {مَنْ أَضْعَفُ نَاصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً}.
- ثم قال: {قُلْ إِنْ أدري أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ. . .}.
أي: قل للمشركين يا محمد -: ما أدري أقريب قيام الساعة التي وعدكم [الله] بالجزاء فيها على أعمالكم.
{أَمْ يَجْعَلُ لَهُ ربي أَمَداً}.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute