للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي: هو رب ذلك لا معبود تصلح له العبادة غيره.

- {فاتخذه وَكِيلاً}.

أي: فرض (إليه أسبابك) والمعنى: اتخذه كافياً لك.

وقيل: معناه: اتخده كفيلاً لك بأمورك كلها.

وقيل: المعنى: اتخده رباً.

فالوكيل يكون بمعنى الكافي وبمعنى الكافل وبمعنى الرب.

- ثم قال: {واصبر على مَا يَقُولُونَ. . .}.

أي: واصبر على ما يقول هؤلاء المشركون من قومك واحتمل أذاهم.

- {واهجرهم هَجْراً جَمِيلاً}.

(أي: اهجرهم في الله هجراً جميلاً).

قال قتادة: كان هذا قبل أن يؤمر بالقتال، ثم أُمِرَ بقتالهم (وقتلهم) فنَسخت

<<  <  ج: ص:  >  >>