يعمل به من أجله. قال ابن عباس:" يخبر الإنسان يوم القيامة بما عمل قبل موته وبما سَنَّ فَعُمِلَ به بعد موته ". وقاله ابن مسعود. وقيل: المعنى: بما قدم من المعصية وأخر من الطاعة. روي ذلك أيضاً عن ابن عباس. وقال مجاهد: معناه: بخير الإنسان يوم القيامة بأول عمله وآخره.
وقال قتادة: يخبر بما قدم من طاعة الله وبما أخر، أي: ما ضيع من حق الله. وقال ابن زيد:{وَأَخَّرَ} معناه: بما ترك من العمل بطاعة الله. و {بِمَا قَدَّمَ}[معناه]: ما قدم من عمل من خير أو شر. وقيل: ما أخر: ما أوصى به بعد موته، وما أبقى من أثر عمله بعده.
- ثم قال تعالى:{بَلِ الإنسان على نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ}.