للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- ثم قال تعالى: {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ}.

أي: قلوب خلق من خلق الله يومئذ خائفة وجلة.

يقال: وجف القلب إذا [خفق].

- ثم قال تعالى: {أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ}.

(أي: أبصار أصحاب) القلُوب ذليلة من الخوف والرعب من هول ذلك اليوم.

- ثم قال تعالى: {يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الحافرة * أَإِذَا كُنَّا عِظَاماً نَّخِرَةً}.

{يَقُولُونَ} ليس بمتصل بما قبله، لأن (ما) قبله من صفة حالهم يوم القيامة. وما بعدها القول من قولهم في الدنيا في إنكار البعث.

ولو [أضمرت] " كان " قبل {يَقُولُونَ} كان متصلاً بما قبله، تخبر عما كانوا يقولون في الدنيا.

<<  <  ج: ص:  >  >>