للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي: وما يدريك - يا محمد - لعل هذا الأعمى الذي أعرضت عنه يتطهر من ذنوبه.

- {أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذكرى}.

(أي): [أو] يتعظ [فينفعه] الاتعاض.

- ثم قال تعالى: {أَمَّا مَنِ استغنى * فَأَنتَ لَهُ تصدى}.

(أي): أما من استغنى بماله، فأنت تتعرض له رجاء أن يسلم. قال سفيان: " نزلت في العباس ".

وقال مجاهد: " نزلت في عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة ".

- ثم قال تعالى: {وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يزكى}.

أي: وأي شيء عليك - يا محمد - ألا يتطهر من ذنوبه وكفره بالإسلام؟!

<<  <  ج: ص:  >  >>