للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وقاله قتادة)، (قال): يلحق اليهود باليهود، والنصارى بالنصارى.

وقال عكرمة: معناه: وإذا النفوس ردت إلى الأجساد، فتقرن كل نفس بجسدها. وهو قول الشعبي.

-[ثم قال تعالى]: {وَإِذَا الموءودة سُئِلَتْ}. {بِأَىِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ}.

أي: طلب منها من قتلها؟ توبيخاً له، أي: وقيل لها: من قتلك؟ ولأي شيء قتلت بغير ١ذنب؟ توبيخاً لقاتلها. وأصل الوأد في اللغة: الثِّقْلُ. يقال: وَأَدَهُ [يَئِدُهُ] وَأْداً: إذا أثقله، فكأنه يُثْقِلُ المولودة بالتراب. ومنه: {وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا} [البقرة: ٢٥٥]

<<  <  ج: ص:  >  >>