للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

خُدَّ لهم الأخدود، ثم اعرض عليها أهل مملكتك، فمن أقر وإلا فقذفه في لنار. ففعل، فمن لم يُقِرُّوا [له] بتحليل الأخوات قذفه في النار، فلم يزالوا من ذلك الوقت يستحلون الأخوات والبنات والأمهات.

/وبقايا [أصحاب] الأخدود الآن مجوس يعبدون النار. ولذلك قال بعض العلماء فيه [أن يسن فيهم] سنة أهل الكتاب.

وقوله: {النار} خفض على البدل من الأخدود، وهو بدل الاشتمال.

وقيل: هو خفض على الجوار، وذلك بعيد.

وفيه تقديران إذا جعلته بدلاً.

أحدهما: أن التقدير: النار ذات الوقود نارها. والآخر: النار التي فيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>