للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يحسن. ولكن يكون المعنى على ما قال قتادة، ويكون العامل في {يَوْمَ تبلى} {نَاصِرٍ} أي: فما للإنسان من قورة يرد عن نفسه بها ولا ناصر ينصره في يوم تبلى السرائر.

وقال الضحاك: المعنى (أن الله) على رد الإنسان ماء كما خلقه من ماء لقادر فالهاء في {رَجْعِهِ} أيضاً للإنسان.

وقال مجاهد وعكرمة: المعنى أن الله على رد الماء في الإحليل لقادر.

فالهاء في {رَجْعِهِ} للماء، وهو معنى قول ابن زيد.

وعن الضحاك أيضاً أن معناه أن الله على رد الإنسان من الكبر إلى الشباب، ومن الشباب إلى الكبر، ومن الصبا إلى النطفة، لقادر. فالهاء في {رَجْعِهِ} للإنسان.

وروى أبو الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " ائتمن الله خلقه على أربع: على الصلاة والزكاة والصيام والغسل من الجنابة، وهي السرائر التي يختبرها الله يوم القيامة ".

<<  <  ج: ص:  >  >>