{أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ}.
أي: وهو أيضاً أن يعلم في يوم ذي مجاعة يتيماً لا أب له من قرابتك والمقربة والقرابة واحد. قال ابن زيد: {ذَا مَقْرَبَةٍ}. " ذا قرابة ".
ثم قال تعالى: {أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ}.
أي: ذا [لصوق] بالتراب قال مجاهد: {ذَا مَقْرَبَةٍ}: " ليس له مأوى إلا التراب "، يعني: المسكين المطروح في التراب ليس له شيء يقيه من التراب.
وقيل: معنه: أو مسكيناً ذا فقر، من قولهم " ترب الرجل " إذ افتقر.
وعن ابن عباس: {ذَا مَتْرَبَةٍ}: كثير الحاجة، وقاله ابن زيد.
وعن ابن عباس أيضاً: {ذَا مَتْرَبَةٍ}: ذا عيال وكبر سن ليس بينك وبينه قرابة وقاله ابن جبير.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute