للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال قتادة: {مِّن كُلِّ أَمْرٍ}، قال: يقضي فيها ما يكون في السنة إلى مثلها. فعلى هذا المعنى، / يكون التمام: " من كل أمر ".

وقال ابن عباس: معنى [ذلك]: تنزل الملائكة وجبرائيل معهم في ليلة القدر بإذن ربهم، أي: [نزولهم] بإذن ربهم.

قال ابن عباس: لا يلقون مؤمناً ولا مؤمنة إلا سلموا عليه.

وكان ابن عباس: (يقرأ " من) كل امرئ " فيكون معناه: إنهم يتنزلون في ليلة القدر بإذن ربهم من كل ملك لتسلم على المؤمنين والمؤمنات.

(وقال الشعبي: من كل امرئ من الملائكة سلام على المؤمنين والمؤمنات)،

<<  <  ج: ص:  >  >>