ويكون في الكلام تقديم/ وتأخير على هذا التفسير. ومعناه:{فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطير فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ}، أي فقطعهن.
وقد قال عطاء:" {فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ}: / أضممهنَّ إليك ".
وقال ابن زيد:" أجمعهن ".
وقال قتادة:" أمر أن يذبحن ثم يخلط بين لحومهن وريشهن ودمائهن ثم يجزئهن على أربعة أجبل ".
قال ابن جريج: " جعل لُحُومَهُنَّ وريشهن على سبعة أجبل وهي الأجبال التي رأى الطير والسباع [ذهبت فيها، وهن] اللواتي أكلن من لحم الجيفة التي كانت سبب سؤاله، وأمسك إبراهيم [ صلى الله عليه وسلم] عند نفسه رؤوسهن ثم دعاهن بإذن الله عز وجل، فنظر إلى كل قطرة من دم تطير إلى القطرة الآخرى، وكل ريشة تطير إلى الريشة