(وقيل: نزلت في عقبة بن أبي معيط، كان يقول: إنه لا يبقى لنبي صلى الله عليه وسلم ولد وهو أبتر فأنزل الله جل ذكره: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبتر} وقال ابن عباس: " لما قدم كعب ابن الأشرف مكة أتوه - يعني قريشا - فقالوا له: نحن أهل السَّدانة والسقاية، وأنت سيد أهل المدينة، فنحن خير أم هذا [الصُّبُور][المنبتر] من قومه، (يزعم أنه)[خير] منا، فقال: بل أنتم خير منه، ونزلت:{إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبتر} قال: وأنزلت عليه {أَلَمْ تَرَ إِلَى الذين أُوتُواْ نَصِيباً مِّنَ الكتاب يُؤْمِنُونَ بالجبت والطاغوت} إلى قوله: {نَصِيراً}[النساء: ٥١ - ٥٢].
وعن ابن عباس أنها نزلت في أبي جهل قال: والمعنى أن عدوك أبا جهل هو الأبتر.