للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الضحاك: " هو الرذاذ من المطر، يعني اللين منه ".

والهاء في {أَصَابَهَا} تعود على الجنة أو على الربوة، وكذلك الهاء في " يصبها ".

قوله: {فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ}.

أي فهي لا تخلف؛ لابد من إتيان الأكل. فكذلك عمل المؤمن لا خلف لخيره.

وسميت الربوة ربوة لأنها ربت على وجه الأرض. / أي ارتفعت من: " ربا " إذا زاد.

قال مجاهد: " الربوة المكان الظاهر المستوي ". وكذلك قال الحسن. وقال الضحاك: " الربوة المكان المرتفع الذي تجري فيه الأنهار ". وقال السدي: " {بِرَبْوَةٍ}: برابية من الأرض " يريد المنخفض.

وقال ابن عباس: " الربوة: المكان المرتفع الذي لا تجري فيه

<<  <  ج: ص:  >  >>