جبريل:" إن الله قد أَجَلَّ الثناء عليك/ وعلى أمتك، فَسَلْ تُعْطَهُ ". فسأل إلى آخر السورة:" رَبَّنا رَبَّنا ".
قوله:{إِلاَّ وُسْعَهَا}: أي طاقتها فيما تعبدنا به.
فهذا توسيع ورخصة من الله وهو/ مثل قوله:{وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدين مِنْ حَرَجٍ}[الحج: ٧٨]، ومثل:{يُرِيدُ الله بِكُمُ اليسر}[البقرة: ١٨٥]، ومثل:{فاتقوا الله مَا استطعتم}[التغابن: ١٦].
قوله:{إِن نَّسِينَآ}. أي: نسينا فرضاً فرضته علينا، فلم نفعله.
{أَوْ أَخْطَأْنَا}.
أي: في فعل شيء نهيتنا عنه، ففعلناه على غير قصد إلى معصيتك.
قال النبي صلى الله عليه وسلم:" تَجَاوَزَ اللهُ لِهَذِهِ الأُمَّةِ عَنْ نِسْيَانِهَا وَمَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا ".
وكان النحاس يقول: النيسان هنا الترك لأن الله تعالى لا يوصف بأن يعاقب