للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إلا هذه، فيئسوا أن تعبد الأصنام بعد هذه الليلة، ولكن ائتوا بني آدم من قبل الخفة والعجلة.

وقال النبي عليه السلام " كل آدمي طعن الشيطان في جلده إلا عيسى ابن مريم وأمه جعل بينها وبينه حجاب فأصابت الطعنة الحجاب ولم ينفذ إليهما شيء ".

وروى أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من مولود يولد إلا والشيطان يمسه حين يولد فيستهل صارخاً من لمس الشيطان إياه إلا مريم وابنها " (ثم) يقول أبو هريرة: واقرأوا إن شئتم {وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشيطان الرجيم}.

قوله: {فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا}: أي: رضيها مكان المحرر {وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً} من غذائه.

وقرأ مجاهد: وتقبلْها بالإسكان، {رَبُّهَا} بالنصب عن النداء و " أنبتها " بكسر الباء والإسكان، و " كفلْها " بالإسكان " زكرياءَ " بالنصب.

وقوله: {بِقَبُولٍ} أتى مصدراً على غير المصدر، وكان القياس ضم القاف

<<  <  ج: ص:  >  >>