للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[رؤية الساق في الموقف ورؤية الوجه في الجنة]

السؤال

يقول السائل: جاء في الحديث الصحيح: (أن المؤمنين يعرفون ربهم يوم القيامة بالساق) وهذا دليل على أنهم يرون ساقه سبحانه، فكيف نوفق بين هذا الحديث وكون الرؤية يوم القيامة تكون لوجهه الكريم فقط؟

الجواب

رؤية الوجه تكون في الجنة، أما الساق فهذه علامة جعلها الله بينه وبينهم يعرفونه بها، فرؤية الساق تكون في العرصات في الموقف، فيأتيهم متنكراً لا يعرفونه من باب الابتلاء فيقول: (أنا ربكم، فيقولون: نعوذ بالله منك، هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا، فإذا أتانا ربنا عرفناه، فيقول: هل بينكم وبينه علامة؟ فيقولون: نعم.

الساق، فإذا كشف ساقه خروا له سجداً، كل مؤمن يخر ساجداً، أما المنافق فيبقى ظهره طبقاً واحداً، كلما أراد أن يسجد خر على قفاه) .

<<  <  ج: ص:  >  >>