للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[دليل الأشاعرة على تقسيمهم للكلام]

ثم إن هؤلاء ليس لهم دليل يستدلون به في هذا التقسيم، وإنما من العجائب التي يعجب لها العاقل كونهم يستدلون ببيت لا يدرى من قائله ينسب إلى الأخطل النصراني: إن الكلام لفي الفؤاد وإنما جعل اللسان عليه دليلاً وهل يكون هذا دليلاً؟! مع أن النصارى قد ضلوا في مسألة الكلام، والمقصود أن هؤلاء المبطلين خالفوا كتاب الله وخالفوا العقل والفطر.

والله أعلم.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>