للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[تفاوت المؤمنين في رؤيتهم لربهم]

السؤال

هذا يقول: ذكرتم الحديث الذي يقول: (إنكم سترون ربكم) وهذه الرؤية مما لا شك فيها أنها ستكون لعباده المؤمنين، هل المسلمون جميعاً مستوون في رؤية المولى سبحانه وتعالى، حتى الذين يعذبون في النار ثم يدخلون الجنة، أم أن الرؤية مقتصرة على الذين نصت عليهم الآية: {فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقاً} [النساء:٦٩] ؟

الجواب

كل من دخل الجنة فسيرى الله، ولكن الرؤية تتفاوت، منهم من يراه بكرة وعشياً، ومنهم من يراه في الأسبوع مرة في يوم جمعة، كما جاء النص في ذلك، فالرؤية تتفاوت حسب الأعمال والإيمان كما تتفاوت درجات الجنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>