هل من الصحيح أن هناك أحداً في الجنة يرى ربه متى شاء؟
الجواب
الذي جاء أن من هم أعلى أهل الجنة ينظرون إلى ربهم بكرة وعشيّاً، وعموم أهل الجنة ينظرون إليه يوم الجمعة، كما في حديث أبي هريرة؛ فإن يوم الجمعة يسمى يوم المزيد، وهو وقت يعرفه أهل الجنة، وليس عندهم شمس ولا قمر ولا ليل ولا نهار، ولكنهم يعرفونه بعلامات يجعلها الله جل وعلا لهم، فإذا كان يوم الجمعة يخرجون إلى مكان معين في الجنة، فيأتيهم الله جل وعلا فيقول:{سَلامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ}[يس:٥٨] يسلم عليهم، فيعودون إلى منازلهم وأهليهم وقد ازدادوا حسناً وطيباً، فهذا عام، أما كونه يراه متى ما شاء فلا أعرف فيه شيئاً، والله أعلم.