للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ} [الحجرات: ١٧].

٦ - اللجوء إلى الله تعالى بأن يثبتك على الإيمان؛ لأنه إذا كان هو المانُّ به فهو الذي يملك ثبوته وزواله؛ فارجع إليه.

٧ - فضيلة الرسول عليه الصلاة والسلام، حيث كان مبعوثًا من قِبَل الله، والرسول يَشْرف ويَعْظُم بحسب مَنْ أرسله، ولهذا يفرق الناس بين رسول السلطان ورسول الرجل العادي، رسول السلطان يرونه أعظم من رسول الرجل العادي.

٨ - ثبوت رسالة النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ لقوله: {إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ}.

٩ - إثبات منّة الله تعالى بكون الرسول من جنسنا؛ لقوله: {مِنْ أَنْفُسِهِمْ}. ويتفرع على هذه الفائدة:

الردّ على أولئك السفهاء المعاندين الذين قالوا: {لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ} [الفرقان: ٧]، قال تعالى: {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَجَعَلْنَاهُ رَجُلًا} [الأنعام: ٩]؛ لأنه لا يمكن أن يعيش الملك بين البشر، ولا يمكن أيضًا للبشر أن يتقبلوا منه كما يتقبلون ممن كان مِن جنسهم.

١٠ - الثناء العظيم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث كان يتلو عليهم آيات الله ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة.

١١ - حرص النبي - صلى الله عليه وسلم - على إبلاغ الرسالة، حيث كان يتلو عليهم آيات الله ويعلمهم الكتاب والحكمة.

١٢ - أن القرآن معجز؛ لقوله: (آيات)؛ لأن الآيات بمعنى العلامات، والعلامة على الشيء هي المُعَيِّنَة له، والتي لا تصلح لغيره، فهي آية لله لا تصلح لغيره.

١٣ - جواز إضافة الشيء إلى سببه {وَيُزَكِّيهِمْ}، مع أن الله

<<  <  ج: ص:  >  >>