قال النووي وابن حجر: والجميع صحيح، لأنه كان يعلم العبراني والعربي من الكتاب واللسان معًا.
(يا ابن عم) في مسلم: "يا ابن عم". قال ابن حجر:"وهو وهم، لأنه وإن صح أن تقوله توقيرًا، لكن القصة لم تتعدد، ومخرجها متحد فلا يحمل على أنها قالت ذلك مرتين فتعين الحمل على الحقيقة، قال: وإنما جوزنا ذلك فيما مضى في العبراني والعربي، لأنه من كلام الراوي في وصف ورقة، واختلفت المخارج فأمكن التعدد، قال: وهذا الحكم يطرد في جميع ما أشبهه ".
(اسمع الذي وصل من ابن أخيك) قيل: قالته توقيرًا لسنه، وقيل: لأنَّ والده - صلى الله عليه وسلم - وورقة في عدد النسب إلى قصي بن كلاب الذي يجتمعان فيه سواء، فكان من هذه الحيثية في درجة إخوته.
(هذا الناموس): إشارة إلى المَلك الذي ذكره النبي - صلى الله عليه وسلم - في خبره ونزله منزلة القريب لقرب ذكره، والناموس: صاحب سر الخير، والجاسوس: صاحب سر الشر، وقيل: الناموس صاحب السر مطلقا.