للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(تتقعقع): القعقعة: حكاية صوت الشيء اليابس إذا حرك.

(شن): بفتح المعجمة وتشديد النون: القربة الخلقة اليابسة، شبه به البدن، وحركة الروح فيه بما يطرح في القربة من حصاة ونحوها.

(فقال سعد) أي: ابن عبادة، ولابن ماجه: "فقال عبادة بن الصامت"، والصواب ما في "الصحيح".

(ما هذا)، في "التوحيد": "أتبكي"، زاد أبو نعيم: "وتنهى عن البكاء".

(من): بيانية.

(الرحماء): جمع "رحيم".

قال الحربي: "وعبر به هنا وفي الحديث الآخر: "الراحمون يرحمهم الرحمن"، فأتى بجمع راحم الذي لا مبالغة فيه، لأن الأول قرن بلفظ الجلالة الدالة على العظمة، وقد عرف بالاستقراء أنه حيث ورد يكون الكلام مسبوقًا للتعظيم، فناسب معه ذكر من كثرت رحمته وعظمت ليكون الكلام جاريًا على نسق التعظيم بخلاف لفظ الرحمن، فإنه دال على العفو، فناسب أن يذكر معه كل ذي رحمة وإن قلت".

١٢٨٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ هِلَالِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: شَهِدْنَا بِنْتًا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ عَلَى القَبْرِ، قَالَ: فَرَأَيْتُ عَيْنَيْهِ تَدْمَعَانِ، قَالَ: فَقَالَ: «هَلْ مِنْكُمْ رَجُلٌ لَمْ يُقَارِفِ اللَّيْلَةَ؟» فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ: أَنَا، قَالَ: «فَانْزِلْ» قَالَ: فَنَزَلَ فِي قَبْرِهَا.

(شهدنا بنتًا): هي أم كلثوم زوج عثمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>