وقيل: على من أوصى به، وقيل: على من لم يوص بتركه، فتكون الوصية بذلك واجبة إذا علم أن من شأن أهله أن يفعلوا ذلك.
وقيل: التعذيب بالصفات التي يبكون بها عليه وهي مذمومة شرعًا، كما كان في الجاهلية يقولون:"يا مرمل النسوان، يا ميتم الأولاد، يا مخرب الدور".
وقيل: المراد بالتعذيب توبيخ الملائكة له بما يندبه أهله به، لحديث الترمذي وغيره:"ما من ميت يموت فتقوم نادبته فتقول: واجبلاه واسنداه أو شبه ذلك من القول، إلا وكل به ملكان يلهزانه أهكذا كنت".
وقيل: المراد به تألم الميت بما يقع من أهله، لحديث الطبراني وغيره:"أيغلب أحدكم أن يصاحب صويحبه في الدنيا معروفًا، فإذا مات استرجع فوالذي نفس محمد بيده إن أحدكم ليبكي فيستعبر إليه صويحبه، فيا عباد الله لا تعذبوا موتاكم".
(بنت النبي - صلى الله عليه وسلم -): هي زينب.
(إن ابنًا لي): هو علي بن أبي العاص بن الربيع، قاله الدمياطي.
وقال ابن حجر:"بل بكتها أمامة ولم تمت في مرضها ذلك"، وقيل: بل البنت فاطمة، والابن محسن بن عليّ.
(قبض) أي: قارب أن يقبض لقوله في آخر الحديث: "فرفع إليه الصبي ونفسه تتقعقع".
(يقرئ): بضم أوله.
(مسمى): معلوم.
(ولتحتسب) أي: تنو بصبرها طلب الثواب من ربها.
(ومعه رجال)، سمي منهم: عبادة بن الصامت، وأسامة بن زيد، وعبد الرحمن بن عوف.