للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقيل: على من أوصى به، وقيل: على من لم يوص بتركه، فتكون الوصية بذلك واجبة إذا علم أن من شأن أهله أن يفعلوا ذلك.

وقيل: التعذيب بالصفات التي يبكون بها عليه وهي مذمومة شرعًا، كما كان في الجاهلية يقولون: "يا مرمل النسوان، يا ميتم الأولاد، يا مخرب الدور".

وقيل: المراد بالتعذيب توبيخ الملائكة له بما يندبه أهله به، لحديث الترمذي وغيره: "ما من ميت يموت فتقوم نادبته فتقول: واجبلاه واسنداه أو شبه ذلك من القول، إلا وكل به ملكان يلهزانه أهكذا كنت".

وقيل: المراد به تألم الميت بما يقع من أهله، لحديث الطبراني وغيره: "أيغلب أحدكم أن يصاحب صويحبه في الدنيا معروفًا، فإذا مات استرجع فوالذي نفس محمد بيده إن أحدكم ليبكي فيستعبر إليه صويحبه، فيا عباد الله لا تعذبوا موتاكم".

(بنت النبي - صلى الله عليه وسلم -): هي زينب.

(إن ابنًا لي): هو علي بن أبي العاص بن الربيع، قاله الدمياطي.

وقال ابن حجر: "بل بكتها أمامة ولم تمت في مرضها ذلك"، وقيل: بل البنت فاطمة، والابن محسن بن عليّ.

(قبض) أي: قارب أن يقبض لقوله في آخر الحديث: "فرفع إليه الصبي ونفسه تتقعقع".

(يقرئ): بضم أوله.

(مسمى): معلوم.

(ولتحتسب) أي: تنو بصبرها طلب الثواب من ربها.

(ومعه رجال)، سمي منهم: عبادة بن الصامت، وأسامة بن زيد، وعبد الرحمن بن عوف.

(فرفع): بضم الراء.

<<  <  ج: ص:  >  >>