مشددة مفتوحة، جمع مخرج. قال ابن مالك: والأصل مخرجوني سقطت نون الجمع للإضافة فاجتمعت الواو والياء وسبقت إحديهما بالسكون فأبدلت الواو ياء وأدغمت ثم أبدلت الضمة التي أتت قبل الواو كسرة للتخفيف وفتحت الياء، لذلك قال: وهو خبر مقدم، و"هم" مبتدأ مؤخر، ولا يجوز العكس لئلا يلزم الإخبار بالمعرفة عن النكرة، لأن إضافة مخرجي غير محضة، قال: ويجوز كون "هم" فاعلًا سد مسد الخبر، و"مخرجي" مبتدأ على لغة: أكلوني البراغيث.
قال: ولو روى بتخيف الياء على أنه مفرد مضاف وجعل مبتدأ وما بعده فاعل سد مسد الخبر.
(وإن يدركني يومك): "إن" شرطية وما بعدها مجزوم، وزاد في "التفسير": "حيًّا"، ولابن إسحاق:"إن أدركت ذلك اليوم"- يعني يوم الإخراج.