للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مشددة مفتوحة، جمع مخرج. قال ابن مالك: والأصل مخرجوني سقطت نون الجمع للإضافة فاجتمعت الواو والياء وسبقت إحديهما بالسكون فأبدلت الواو ياء وأدغمت ثم أبدلت الضمة التي أتت قبل الواو كسرة للتخفيف وفتحت الياء، لذلك قال: وهو خبر مقدم، و"هم" مبتدأ مؤخر، ولا يجوز العكس لئلا يلزم الإخبار بالمعرفة عن النكرة، لأن إضافة مخرجي غير محضة، قال: ويجوز كون "هم" فاعلًا سد مسد الخبر، و"مخرجي" مبتدأ على لغة: أكلوني البراغيث.

قال: ولو روى بتخيف الياء على أنه مفرد مضاف وجعل مبتدأ وما بعده فاعل سد مسد الخبر.

(وإن يدركني يومك): "إن" شرطية وما بعدها مجزوم، وزاد في "التفسير": "حيًّا"، ولابن إسحاق: "إن أدركت ذلك اليوم"- يعني يوم الإخراج.

(مؤزرًا) بالهمزة، وتسهل، أي: بالغًا قويًّا من "الأزر"، وهو: الشدة والقوة.

وأنكر القزاز أن يكون في اللغة مؤزر من الأزر. وقال أبو شامة: يحتمل أن يكون من "الإزار"، أشار بذلك إلى تشميره في نصرته.

(يَنْشَب) بفتح المعجمة: "يلبث".

(وفتر الوحي) روى أحمد بن حنبل في "تاريخه" عن الشعبي: أن مدة فترة الوحي كانت ثلاث سنين، وبه جزم ابن إسحاق.

(كرسي): ضم كافه أشهر من كسرها.

(فرعبت) بضم الراء وكسر العين، وللأصيلي بالفتح وضم العين، أي: فزعت.

<<  <  ج: ص:  >  >>