(ويذكر عن الحسن: ما خافه) أي: النفاق، فكذا هو مصرح به في كلام الحسن في كتاب "الإيمان" لأحمد (١)، و"صفة المنافق" لجعفر الفريابي (٢)، ومن رجع الضمير إلى الله، فقد وهم في المقصود، نبه عليه ابن حجر (٣).
(وما يحذر) بالتشديد والتخفيف، و"ما" مصدرية عطف على خوف، أي: باب ما يحذر.
(على النفاق) في أكثر الروايات: "على التقاتل"(٤).
(زبيد) بالزاي والوحدة مصغرًا.
(عن المرجئة) أي: مقالتهم (٥)، وللطيالسي: لما ظهرت المرجئة أتيت أبا وائل فذكرت ذلك له، ووفاة أبي وائل سنة تسع وسبعين، وذلك يدل على [أن] بدعة الإرجاء قديمة.
(سباب) بكسر السين وتخفيف الوحدة: مصدر "سب"، أشد من "السب"، وهو أن يقول في الرجل ما فيه وما ليس فيه، يريد بذلك عيبه، وقيل: هو من باب المفاعلة.