للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: ووفد عبد القيس المذكورون كانوا أربعة عشر راكبًا، كبيرهم الأشج واسمه: المنذر بن عائذ، وسمي منهم صاحب "التحرير" غير الأشج منقذ بن حبان، ومزيدة بن مالك، وعمرو بن مرحوم، والحارث بن شعيب، وعبيدة بن همام، والحارث بن جندب، وصحار بن العباس بصاد مضمومة وحاء مهملتين.

زاد ابن حجر: وعقبة بن جروة، وقيس بن النعمان، والجهم بن قثم، والرستم، وجويرية، والزارع، فهؤلاء أربعة عشر.

وقد روى الدولابي عن أبي خيرة الصباحي قال: كنت في الوفد الذين أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عبد القيس وكنا أربعين رجلًا.

قال ابن حجر: فلعل الأربعة عشر، هم رؤوس الوفد، وممن سمي منهم غير من سبق مطر أخو الزارع وابن أخته ولم يسم، ومشمرج، وجابر بن الحارث، وخزيمة بن عبد عمرو، وهمام بن ربيعة، وجارية بالجيم بن جابر، ونوح بن مخلد، فهؤلاء بضعة وعشرون.

(مرحبًا): نصب بمضمر، أي: صادفت رحبًا، بضم الراء، أي: سعه.

قال العسكري: أول من قال: مرحبًا: "سيف بن ذي يزن".

(غير) بالنصب، قال: وروى بالكسر صفة، والمعروف الأول، وفي "الأدب": "مرحبا بالوفد الذين جاءوا غير خزايا"- جمع خزيان، وهو الذي أصابه خزي.

(ندامى): جمع ندمان من الندم، كنادم، حكاه الجوهري وغيره، وقيل: ندمان خاص بالمنادمة ونادم بالندم، وجمعه: نادمون، فعدل عنه

<<  <  ج: ص:  >  >>