قال: ويحتمل أن تكون الأولية في الحديث مقيدة بإسماعيل بالنسبة إلى بقية إخوته من ولد إبراهيم.
وفي "الوشاح" لابن دريد: "أول من نطق بالعربية يعرب بن قحطان بن إسماعيل".
(أنفسهم): بفتح الفاء: من النفاسة، أي: كثرت رغبتهم فيه.
وللإسماعيلي:"وأنسهم" من الأنس.
(زوجوه امرأة منهم)، قال ابن إسحاق: اسمها "عمارة بنت سعد"،
وقال السهيلي:"جدا بنت سعد". وقال عمر بن شبه:"حي بنت أسعد".
(يطالع تركته): بكسر الراء، أي: يتفقد حال ما تركه هناك، وقد ورد أنه كان يزور هاجر وإسماعيل كل شهر على البراق يغدو غدوة فيأتي مكة ثم يرجع فيقيل في منزله بالشام، أخرجه الفاكهي من حديث علي بسند حسن.
(يبتغي لنا) أي: يطلب الرزق بالصيد.
(يغير عتبة بابه): كناية عن طلاق امرأته، فاستنبط منه البلقيني عد ذلك من كنايات الطلاق، وكنى عن المرأة بعتبة الباب لما فيها من الصفات الموافقة لها، وهو حفظ الباب وصون ما هو داخله وكونها محل الوطن.
(وتزوج منهم امرأة أخرى)، قال الواقدي وغيره: اسمها "سامة بنت مهلهل"، وقيل: اسمها "عاتكة"، وقيل:"رعلة بنت مضاض"، وقيل:"جدة"، وقيل:"هالة بنت الحارث"، وقيل:"سلما"، وقيل:"الحنفاء"، وقيل:"السيدة بنت مضاض".
(لا يخلو)، للكشميهني:"لا يخلو أن"، يقال: خلوت بالمشي إذا لم أخلط به غيره.