للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(بنبيذ) أي: ماء نبذ فيه تمرات، أي: نقعت فيه.

(فخرج من جوفه)، للكشميهني: "من جرحه".

(وجاء الناس)، زاد الكشميهني بعده: "فجعلوا".

(وقدم): بفتح القاف وكسرها، فالأول بمعنى الفضل، والثاني بمعنى السبق.

(ما علمت): مبتدأ خبره: "لك" مقدمًا.

(ثم شهادة): بالرفع عطفًا على "ما علمت"، وبالجر عطفًا على "صحبة"، ويجوز النصب على أنه مفعول مطلق لفعل محذوف.

(أنقى لثوبك): بالنون وبالموحدة، روى عمر بن شبة عن ابن مسعود في هذه القصة قال: "رحم الله عمر لم يمنعه ما كان فيه من [قول] الحق.

(ما آل عمر): يريد نفسه، ويحتمل أن يريد رهطه.

(ولا تعدهم): بسكون العين، أي: لا تتجاوزهم.

(قيل: يستأذن)، قال مالك: إنما أمر بالاستئذان بعد موته خشية أن يكون إذنها له في حياته حياءً منه، وأن ترجع عن ذلك بعد موته، فأراد أن لا يكرهها.

(فكبت)، للكشميهني: "فبكت".

(داخلًا لهم) أي: مدخلًا كان في الدار.

(فسمى عليًّا ...) إلى آخره، لم يذكر "سعد بن زيد" مع أنه من النفر الموصوفين بذلك، لأنه قرابته فتركه مبالغة في التبري من الأمر.

أخرج المدائني بأسانيده قال: "فقال عمر: لا أرب لي في أموركم فارغب فيها لأحد من أهلي".

(كهيئة التعزية له) أي: لابن عمر، لأنه لما أخرجه من أهل الشورى في الخلافة أراد جبر خاطره بأن يجعله من أهل المشاورة في ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>