للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فُلَانٍ». فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ: إِلَّا الإِذْخِرَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَإِنَّا نَجْعَلُهُ فِي بُيُوتِنَا وَقُبُورِنَا؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِلَّا الإِذْخِرَ إِلَّا الإِذْخِرَ» قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: يُقَالُ: يُقَادُ بِالقَافِ فَقِيلَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَيُّ شَيْءٍ كَتَبَ لَهُ؟ قَالَ: كَتَبَ لَهُ هَذِهِ الخُطْبَةَ.

(دكين): بضم الدال المهملة وغيره، أي: ممن رواه عن شيبان كعبيد الله بن موسى، أو عن يحيى كحرب بن شداد.

(يقول الفيل): بالفاء، والمراد: حبس أهله لما قدموا به مكة لغزوها وإرسال الأبابيل عليهم مع كون أهلها إذ ذاك كفارًا فحرقه أهلها بعد الإسلام أكد.

(وسلط): بضم أوله ورفع "رسوله والمؤمنون".

(ولا تحل)، للكشميهني: "ولم"، وفي اللقطة: "لمن".

(لا يختلي): بالخاء المعجمة: لا يحصد شوكها، ذكره للدلالة على منع غيره بطريق الأولى.

(إلا لمنشد) أي: معرف.

(فمن قتل)، زاد في "الديات": "له قتيل".

(يعقل): بضم أوله وفتح ثالثه: "يؤدي".

(يقاد): بالقاف، أي: "يقتص"، ولمسلم: "إما أن يقتل وإما أن يفادي".

(فجاء رجل): هو "أبو شاه" بهاء منونة.

(فقال رجل من قريش): هو العباس بن عبد المطلب.

(إلا الإذخر): بالنصب، ويجوز رفعه بدلًا، وذاله معجمة: نبت طيب الريح له أصل مندفن، وقضبان رقاق ينبت في السهل والحزن، وأهل مكة يسقفون به البيوت بين الخشب ويسدون به الخلل بين اللبنات في القبور، ويستعملونه بدلًا من الحلفاء للوقود.

<<  <  ج: ص:  >  >>