[أن المأمور به عليّ](١)(بكتاب) أي: بأدواته من الكتف والدواة، ولأحمد بطبق، أي:"كتف".
(اكتب): بالجزم جواب الأمر، أي: آمر بالكتابة.
(كتابًا لا تضلوا بعده): بحذف النون بدلًا من الجواب.
واختلف في المراد به: هل أراد أن ينص على جميع الأحكام ليرتفع الخلاف، وقيل: أراد أن ينص على أسامي الخلفاء بعده حتَّى لا يقع فيهم الاختلاف -قاله سفيان بن عيينة، ويؤيده ما في مسلم أنَّه قال في أوائل مرضه وهو عند عائشة:"ادعي لي أباك وأخاك حتَّى أكتب كتابًا، فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر".