(فلحق الرجل)، قال ابن حجر: أشكل ضبط هذه الكلمة، فيحتمل أن يكون المراد بالرجل الذي كان رفيق "حرام"، أي: ملحق بالمسلمين، ويحتمل أن يكون المراد به قاتل "حرام"، وأنه لحق بقومه المشركين، فاجتمعوا على المسلمين فقتلوهم كلهم، ويحتمل أن يكون "فلحُق" بضم اللام، والرجل هو "حرام"، أي: لحقه أجله، أو الرجل رفيقه، أي: أنهم لم يمكنوه أن يرجع إلى المسلمين، بل لحقه المشركون فقتلوه وقتلوا أصحابه، ويحتمل أن يضبط الرجل بسكون الجيم وهو صيغة جمع مرادًا بهم المسلمون، أي: لُحِقوا فقُتلوا. قال: وهذا أوجه التوجيهات إن ثبتت الرواية بالسكون.