(تعدون أنتم الفتح ...) إلى آخره: هو اختلاف قديم وقع في الفتح، والتحقيق: أن المراد به مختلف في الآيات بقوله: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا}، المراد به "الحديبية" لأنها كانت مبدأ الفتح لما ترتب على الصلح الذي وقع من الأمن ورفع الحرب، ويمكن من كان يخشى الدخول في الإسلام والوصول إلى المدينة من ذلك.