(الداجن): بدال مهملة وجيم: الشَّاة التي تألف البيوت ولا تخرج إلى المرعى، وقيل: كل ما يألف البيوت شاة أو طير.
(فاستعذر) أي: طلب من يعذره منه؛ أي: ينصفه.
(من يعذرني)، قال الخطابي: يحتمل أن يكون معناه: من يقوم يعذره فيما رمى به أهلي من المكروه، ومن يقوم بعذري إذا عاقبته على سوء ما صدر منه.
ورجح النووي الثَّاني، وقيل: المعنى: "من ينصرني"، والغدير: الناصر، وقيل: من ينتقم لي منه.
(فقام سعد بن معاذ): استشكل ذكره في هذه القصة، فإنَّه مات من الرمية التي رمى بها بالخندق، وغيب سنة أربع أو خمس، والإفك كان في غزوة المريسيع، وهي سنة ست، ولهذا لم يذكره ابن إسحاق في روايته، وجعل المراجعة أولًا، وثانيًا بين أسيد بن حضير، وسعد بن عبادة.
وقال ابن حجر: والراجح أن الخندق والمريسيع كانتا في سنة واحدة، سنة خمس، وكانت المريسيع قبلها في شعبان والخندق في شوال، وبهذا يرتفع الإشكال.
(من إخواننا من الخزرج): "من" الأولى تبعيضية، والثانية بيانية.
(احتملته): بمهملة ثم فوقية ثم ميم؛ أي: أغضبته، ولمسلم:"اجتهلته" بجيم ثم فوقية ثم هاء؛ أي: حملته على الجهل.