(عن شريك بن عبد الله)، قال الحفاظ: "خلط شريك في روايته هذا الحديث في الإسراء، وذكر ألفاظًا منكرة وقدم وأخَّر، ووضع الأنبياء في غير مواضعهم، وقد خالفه الثقات والحفاظ عن أنس".
فمما أنكر عليه فيه قوله: "قبل أن يوحى إليه"، فإن الإجماع على أنه كان من النبوة، وأجيب عنه بأن الإسراء وقع مرتين، مرة في المنام قبل البعثة وهي رواية شريك، ومرة في اليقظة بعدها.
(لبته): بفتح اللام وتشديد الموحدة: موضع القلادة من الصدر.
(بطشت فيه نور): ظاهره: أن النور شيء غير الطشت، وأنه كان داخله.
(محشوًا): كذا وقع بالنصب حالًا من ضمير الجار والمجرور.