وما رواه أبو نعيم في "الحلية" بسند فيه مجاهيل عن أبي هريرة مرفوعًا: "أن جبريل نادى بالأذان لآدم حين أهبطه من الجنة".
وفي "مسند ابن أبي أسامة" بسند واهٍ عن كثير بن [قرة الحضرمي مرفوعًا] قال: "أول من أذن بالصلاة جبريل في السماء الدنيا فسمعه عمر وبلال، فسبق عمر بلالًا، فأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم جاء بلال فقال: سبقك [بها] عمر".
(ذكروا النار والناقوس فذكروا اليهود والنصارى): فيه اختصار، ولأبي الشيخ في كتاب "الأذان": "فقالوا: لو اتخذنا ناقوسًا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ذاك للنصارى، فقالوا: لو اتخذنا بوقًا، فقال: ذاك لليهود، فقالوا: لو رفعنا نارًا، فقال: ذاك للمجوس".
و"الناقوس": خشبة تضرب بخشبة أصغر منها ليخرج منها صوت، و"البوق": قرن ينفخ فيه.